يستقبل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ما يزيد عن ثلاثة آلاف زائر يومياً من كافة الجنسيات خلال شهر رمضان ويحرص مرتادوه لاسيما القادمين من دول شمال المملكة على زيارة المجمع الواقع على طريق المدينة تبوك السريع قبيل مغادرتهم إلى بلادهم . ويهدف المجمع إلى العناية بالقرآن الكريم حفظاً وطباعةً وتوزيعاً على المسلمين في مختلف أرجاء المعمورة، وعلى مدار العام، يقدم المجمع مئات الآلاف من النسخ القرآنية للمسلمين ويحرص غالبية الزوار في مواسم رمضان والحج على زيارته والاطلاع على الجهود التي تبذلها المملكة في سبيل حفظ المصحف الشريف وإيصاله إليهم أينما كانوا. وأوضح أمين عام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور محمد سالم العوفي أن المجمع يستقبل أكثر من ثلاثة آلاف زائر يومياً في شهر رمضان ويقدم نسخة من المصحف الشريف لكل زائر هدية المملكة للمسلمين . مشيرا إلى أن المجمع يتكون من أجهزة مختلفة على رأسها الهيئة العليا للمجمع وتتكون من فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية رئيساً للهيئة، وعضوية كل من الشيخ الدكتور صالح بن عبدالرحمن الحصين والشيخ الدكتور عبد العزيز الفالح والشيخ الدكتور عبد الله بن صالح العبيد وصالح بن عبد الله العبود والشيخ الدكتور صالح المحيميد والشيخ الدكتور علي الحذيفي والدكتور علي بن ناصر فقيهي والدكتور محمد سالم العوفي, كما يضم المجمع مجلساً علمياً يرأسه أمين عام المجمع من اختصاصاته رسم خطة عمل المجمع وإبداء الاقتراحات لتطوير الأعمال العلمية، كما يضم المجمع لجنة علمية تقوم بمراجعة مصحف المدينة النبوية وتعنى بمراجعة المصاحف بعد خطها وضبطها بشكل دقيق, ولجنة للإشراف على المصحف المرتل، وإدارة للشؤون العامة، ويضم مركزاً للترجمات ومركزاً للدراسات القرآنية، ومركزاً خدمة السنة والسيرة النبوية، ومركزاً للتدريب والتأهيل الفني، كما يضم المجمع إدارة للمستودعات والتسويق والمبيعات والعلاقات العامة والحاسب الآلي .
وبين العوفي انه يعمل في المجمع أكثر من (1700) موظف ويمثل السعوديون ما نسبته (80%) من الموظفين في الوظائف الفنية والإدارية عموماً، وينتج المجمع سنوياً ما متوسطه عشرة ملايين نسخة من القرآن الكريم، ويوزع مثلها على المسلمين في جميع القارات، وقد أنتج أكثر من (160) إصداراً موزعة على أكثر من (220) مليون نسخة كما صدر عن المجمع أكثر من 200 بحث في القرآن والسنة عبر الندوات العلمية التي نظمها، إضافة إلى (60) إصداراً من ترجمات القرآن الكريم بـ(47) لغة عالمية منها (24) لغة آسيوية و(12) لغة أفريقية و(11) لغة أوروبية، وأضاف العوفي بأن عدد النسخ التي تم توزيعها على الزوار حتى موسم الحج الماضي حوالي (25) مليون نسخة .
وعن النشاطات الأخرى المتعلقة بخدمة المجتمع، أبان العوفي أن المجمع يشارك في مختلف المناسبات المحلية والخارجية، وعلى سبيل المثال شارك في معارض الصناعات الوطنية، و معارض الكتب، إضافة إلى مساهمته في مهرجان الجنادرية السنوي بعرض نماذج من إنتاجه بالمهرجان، كما شارك أيضاً في عدد من المعارض والمناسبات الخارجية، غير أن الخدمة التي يقدمها المجمع للمجتمع السعودي بصفة خاصة والعالم الإسلامي بصفة عامة هي تزويده بإصداراته من مصحف المدينة النبوية على أرقى مستوى من الطباعة والمراجعة والدقة، وتقديم نسخ القرآن الكريم هدايا لحجاج بيت الله الحرام وتزويد الحرمين الشريفين ومساجد المملكة بالمصاحف، وتزويد الطلبة والطالبات ووزارة التربية والتعليم بالمصاحف والمشاركة بإصدارات المجمع في منح جوائز الفائزين في مسابقات حفظ وتلاوة القرآن الكريم المحلية والعالمية، وإتاحة الفرصة للمشاركين في مسابقات القرآن الكريم، وفي جائزة المدينة المنورة الخيرية وزوار المدينة المنورة لزيارة المجمع، وكذلك إتاحة الفرصة لبعض منسوبي الجهات الأخرى للتدريب في المجمع، إضافة لاستقبال زوار لمجمع بأعداد هائلة من مختلف الأقطار، وتعريفهم برسالة المجمع، والمشاركة في المناسبات العامة، مبيناً أن المجمع يجري دراسات وأبحاثاً مستمرة لخدمة كتاب الله والسنة. فيما بلغ عدد زوار المجمع نحو مليوني مسلم ومسلمة من مختلف بلدان العالم ليشاهدوا هذا الصرح الإسلامي.
وبين العوفي انه يعمل في المجمع أكثر من (1700) موظف ويمثل السعوديون ما نسبته (80%) من الموظفين في الوظائف الفنية والإدارية عموماً، وينتج المجمع سنوياً ما متوسطه عشرة ملايين نسخة من القرآن الكريم، ويوزع مثلها على المسلمين في جميع القارات، وقد أنتج أكثر من (160) إصداراً موزعة على أكثر من (220) مليون نسخة كما صدر عن المجمع أكثر من 200 بحث في القرآن والسنة عبر الندوات العلمية التي نظمها، إضافة إلى (60) إصداراً من ترجمات القرآن الكريم بـ(47) لغة عالمية منها (24) لغة آسيوية و(12) لغة أفريقية و(11) لغة أوروبية، وأضاف العوفي بأن عدد النسخ التي تم توزيعها على الزوار حتى موسم الحج الماضي حوالي (25) مليون نسخة .
وعن النشاطات الأخرى المتعلقة بخدمة المجتمع، أبان العوفي أن المجمع يشارك في مختلف المناسبات المحلية والخارجية، وعلى سبيل المثال شارك في معارض الصناعات الوطنية، و معارض الكتب، إضافة إلى مساهمته في مهرجان الجنادرية السنوي بعرض نماذج من إنتاجه بالمهرجان، كما شارك أيضاً في عدد من المعارض والمناسبات الخارجية، غير أن الخدمة التي يقدمها المجمع للمجتمع السعودي بصفة خاصة والعالم الإسلامي بصفة عامة هي تزويده بإصداراته من مصحف المدينة النبوية على أرقى مستوى من الطباعة والمراجعة والدقة، وتقديم نسخ القرآن الكريم هدايا لحجاج بيت الله الحرام وتزويد الحرمين الشريفين ومساجد المملكة بالمصاحف، وتزويد الطلبة والطالبات ووزارة التربية والتعليم بالمصاحف والمشاركة بإصدارات المجمع في منح جوائز الفائزين في مسابقات حفظ وتلاوة القرآن الكريم المحلية والعالمية، وإتاحة الفرصة للمشاركين في مسابقات القرآن الكريم، وفي جائزة المدينة المنورة الخيرية وزوار المدينة المنورة لزيارة المجمع، وكذلك إتاحة الفرصة لبعض منسوبي الجهات الأخرى للتدريب في المجمع، إضافة لاستقبال زوار لمجمع بأعداد هائلة من مختلف الأقطار، وتعريفهم برسالة المجمع، والمشاركة في المناسبات العامة، مبيناً أن المجمع يجري دراسات وأبحاثاً مستمرة لخدمة كتاب الله والسنة. فيما بلغ عدد زوار المجمع نحو مليوني مسلم ومسلمة من مختلف بلدان العالم ليشاهدوا هذا الصرح الإسلامي.